فى مكان بين مكة والمدينة المنورة بين بيتها وقبر زوجها وسط الضياع ام تعشق الدنيا
فى وجه طفلها البرئ ودموعها تنهمر من عينيها وخفت بريق عينيها والطفل ينادى ويشجعها وفجأة تراخت ذراعاها وخفت بريق عينيها وقالت بصوت يحتضر
((كل حى ميت وكل جديدبال وكل كبير يفنى وانا ميتة وذكرى باق فقد تركت خيراً وولت طهراً)
وهاهى العاصفة الهوجاء قد هدأت وحل الموت والصمت والسكون
لايعكره سوى ...
بكاء طفل مفجوع ينحنى فوق جثة أمة فى العراء يناديها ولا يسمع سوى الصمت
الموحش وكل شئ حوله تلفه رهبة الموت
( هذاالطفل الصغير هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم)
اللهم ارحمنا واغفرلنا