دار ابن لقمان:
تقع بجوار المسجد الموافي وسط مدينة المنصور وقد آخذت شهرتها بعد أن سجن فيها لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية على مصر (1249 - 1250 م ) لمدة شهر حيث فدته زوجته وأطلق سراحه في 7 مايو 1250م . وقد أنشئ بالدار متحف تاريخي يحوى الكثير من اللوحات والمعلومات والصور التي توضح دور الشعب المصري في تحطيم قوات الصليبين بجانب بعض الملابس والأسلح
ة التي استخدمت في المعركة.
ا
لقرى السياحية
قرية الزهور : أقيمت على مساحة قدرها 64 آلف متر مربع وتضم 320 وحدة سكانية وسوق تجارى كبير .
قرية عثماثون :وتضم 230 وحمامات سباحة و سينما ومسرح يسع 500 فرد.
قرية جزيرة الورد : وتتبع بنك الدقهلية التجاري على مساحة 56 آلف متر مربع وتضم 340 وحدة ومركز تجارى وحمام سباحة وقاعة اجتماعات.
المناطق الاثريه
توجد بمحافظة الدقهلية مناطق أثرية عديدة تمثل حضارة طويلة من تاريخ مصر في مختلف العصور وقد جرت أعمال التنقيب والبحث عن الآثار بتلك المناطق.
فتوجد منطقة أثرية تبعد 8 كم شمال غرب مدينة السنبلاوين وتجمع بين منطقتين أثريتين متجاورتين هما: تل الربع وتل تمى الامديد وكان الأول يقع في الجهة الشمالية من الفرع المنديسى من فروع النيل والثاني من الجنوب منه.
تل الربع:
هو أطلال مدينة منديس (كانت تمسى في العصور الوسطى تل المندر) وتسمى في أيام الفراعنة (وت) وكانت عاصمة لإقليم 16 من أقاليم الوجه البحري.
وقد عثر في هذا النيل على أحجار معابد من أيام رمسيس الثاني وابنه منقاع كما عثر أيضا على أسماء ملوك من الاسرات 21 ، 22 ، 26.
واهم ما فيها الآن اثر ضخم من قطعة واحدة من حجر الجرانيت أبعاده على جبانة أكباش المقدسة التي كانت تبعد هناك في الركن الشمالي الغربي من سور المدينة.
تل تمى الأمديد:
سمى باليونانية (ثمويس) ويسمى أيضا تل ابن سلام وقد عثر فيه على آثار من عهود مختلفة لأن المدينة لعبت دوراً هاماً في جميع عصور التاريخ وبخاصة في العصر المتأخر هي وجارتها (منديس) التي كان منها ملوك الأسرة 21.
تل البلامون:
وهو يقع في الشمال الغربي من شربين ويبعد عنها حوالي 8 كم وأمام قرية أبو جلال ، ومساحة هذا التل 158 فدان ويحيط به ارض خضراء حقول ، هذه المنطقة هي المقاطعة رقم 17 من مقاطعات وجه بحري في ذلك الوقت (عهد الرمامسه).
وكانت أيضا العاصمة وتسمى بالهيروغليفية (يا ابو - ان - امن) أي جزيرة المعبود آمون كما عبد أيضاً في هذه المنطقة المعبود (سا - ام - بحوت).
وتم العثور على عدد من الحفائر والآثار في هذه المنطقة منها قناعان من الذهب الخالص، ونشرت هذه الحفائر في حوليات مصلحة الآثار باللغة الإنجليزية، وتقع هذه المقاطعة (17) تحت أنقاض قرية تل البلامون وحلت عبارة آمون في العصور التاريخية محل عبارة حورس الإله المحلى.
تل بله:
ويقع بالقرب من مدينة دكرنس وهو من أهم التلال الأثرية حيث له طابع خاص وهو مكان المدينة القديمة التي أطلق عليها دبلله. ثم حرفت إلى تباله وتبله وهى تقع على الترعة القديمة المساه (اتوينس) ولها شهرة في الزمن اليوناني والروماني هذا وقد أستخرج من هذا التل قطع أثرية هامة محفوظة حالياً في المتحف المصري.
تل المقدام:
يقع في كفر المقدام التي تبعد 10 كم عن مدينة ميت غمر ولهذا التل أهمية كبيرة إذ تبلغ مساحته حوالي 120 فدان حيث يسمى في العصر اليوناني الروماني هيلوبولس هذا وتظهر به حالياً بعض بقايا من التماثيل والأحجار المنقوشة بكتابات هيروغليفية كما اكتشفت فيه بعض الأواني الفخارية والمسارج.
أهم المزارات الدينيه
مسجد الموافي:
من اشهر المساجد بمدينة المنصورة أسسه الملك الصالح (نجم الدين أيوب عام 583 هـ - 1998م ) وكان مسجداً صغيراً إلى أن نزل به الشيخ عبد الله الموافي فنسب إليه واصبح معهداً دينياً تنعقد فيه المحاضرات الدينية والحلقات الدراسية بمعرفة كبار العلماء بالدلتا.
مسجد ومئذنة الغمرى الأثرية بميت غمر:
ويرجع تاريخ هذه المئذنة إلى العصر المملوكي وهى ذات طراز فريد في نوعها حيث لا يوجد له مثيل في الدلتا وهى تشبه في طرازها مئذنة زاوية الهنود بالجامع الأزهر في القاهرة والتي ترجع إلى نفس العصر أما المسجد نفسه فقد زالت معالمه ويعاد الآن بناء المسجد من جديد.
مسجد محمد بن أبى بكر الصديق:
يقع بميت دمسيس مركز أجا حيث تعانق مئذنة المسجد مع برج كنيسة مارجرجس في تآخى وتحاب وهو مسجد محمد بن أبى بكر الصديق صاحب الرسول عليه الصلاة والسلام والخليفة الأول للمسلمين وقد اكتشف قبره عام 1950 وهو يزار ويقام له مولد كل عام.
زاوية الأمير حماد:
وتقع هذه الزاوية بجوار المسجد الغمرى ويرجع تاريخها إلى العصر المملوكي.
ضريح حسن طوبار:
وكان شيخاً بمدينة المنزلة وزعيماً قاوم الغزو الفرنسي وانتصر عليه في عدة مواقع أهمها موقعه الجمالية وقد أقيم له متحف في المنزلة يضم كثيراً من أثاره وصور كفاحه.
كنيسة القديس مارجرجس:
تقع بميت دمسيس مركز أجا وهى تتكون من مبنيين أحدهما يرجع إلى اكثر من 1600 عام والآخر الحديث إلى 120 عام .
دير القديسة دميانة:
يقع في قرية دميانة مركز بلقاس ويعتبر مزارا هاماً للمسيحيين وتضم الدير خمس كنائس منها كنيسة أثرية على الطراز القوطى اكتشفت في أواخر عام 1947 ودير للراهبات وبيتاً للخلوة والتكريس، كما يضم مقبرة للأساقفة.
ويحتفل بمولد القديسة دميانة في الفترة من 8 إلى 22 مايو من كل عام حيث يؤمه
ما يقرب من مائة آلف زائر.