عاقبة الظلم

اصطاد احد الصيادين سمكة كبيرة وفرح بها فرحاً شديداً فقد كان عنده عدد كبير من الاولاد
ينتظرون حتى يعود اليهم ويطعهم وبينما هو يسير فرحاً عائدا إلى بيته قابله احد ،الملوك
الظالمين حقدا على فرحتة واخذ السمكة منه بالقوة، وهو يبكى يقول له ايها الملك
اطفالى جائعون ينتظرون ان ارجع اليهم فأطعهم بهذة السمكة فأنت لاتحتاج الى هذه
السمكة.... مثل اطفالى ولكن الملك لم يستجيب للصياد...
وصل الملك الى القصر يحمل السمكة ثم وضعها على المائدة امامه لتتفرج عليها زوجنه
.... وعندئذ تحركت السمكة بأمر الله وغضت الملك فى (اصبعه )وتألم الملك الماً شديداً ولم
يستطيع ان ينام من الالم فى تلك الليلة واحضر الاطباء لعلاجه ولكنهم لم يستطيعوا ان
يعالجوه واضطروا الى قطع اصبعه ... ولكن لم يتوقف الالم فاضطروا الى قطع يده .....
ولكن لم يتوقف الالم فاضطروا الى قطع زراعه حتى يتوقف الالم

برغم من ذلك لم يتوقف الالم .........
فذهب الى احد الحكماء واخبره بقصته مع السمكة والصياد
فقال له :- انك لن تستريح حتى تذهب الى الصياد وتطلب منه ان يسامحك
وبحث الملك عن هذا الصياد واخذه يتوصل اليه ان يسامحه .....فسامحه الصياد
وعندئذاستراح الملك تماماً من الالم
ثم سأل الملك الصياد :-
ماذا قلت على حتى فعل الله بى كل هذا؟؟؟؟
قال الصياد:-

لقد دعوت الله قائلاً:
*****(((( إن الملك استعمل قوته فى ظلمى ،،،، فأره ياربى قوتك وقدرتك))))****
الله هو القادر الحكم العدل
الله نور السموات والارض

جزاك الله خيرا
فارس